للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

فَإِذا هِيَ حُبْلَى فَقَالَ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لَهَا الصَدَاق بِمَا استحللت من فرجهَا وَالْولد عبد لَك وَفرق بَيْننَا وَقَالَ إِذا وضعت فحدوها أخرجه أَبُو دَاوُد

قَالَ الْخطابِيّ هَذَا حَدِيث مُرْسل لَا أعلم أحدا من الْفُقَهَاء قَالَ بِهِ لِأَن ولد الزِّنَا من الْحرَّة حر وَيُشبه أَن يكون مَعْنَاهُ إِن ثَبت الْخَبَر أَنه أوصاه بِهِ خيرا وَأمره بتربيته وإنشائه لينْتَفع بخدمته إِذا بلغ فَيكون كَالْعَبْدِ لَهُ فِي الطَّاعَة مُكَافَأَة لَهُ على إحسانه وَيحْتَمل إِن صَحَّ الحَدِيث أَن يكون مَنْسُوخا

وَعَن ابْن عَبَّاس قَالَ إِذا أسلمت النَّصْرَانِيَّة تَحت الذِّمِّيّ قبل زَوجهَا بساعة حرمت عَلَيْهِ أخرجه البُخَارِيّ

وَعنهُ أَن رجلا جَاءَ مُسلما على عهد النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ثمَّ جَاءَت امْرَأَته بعده مسلمة فَقَالَ زَوجهَا يَا رَسُول الله إِنَّهَا كَانَت قد أسلمت معي فَردهَا عَلَيْهِ أخرجه أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ

وَعنهُ قَالَ أسلمت امْرَأَة على عهد النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَتزوّجت فجَاء زَوجهَا فَقَالَ يَا رَسُول الله إِنِّي كنت قد أسلمت وَعلمت بِإِسْلَامِي فانتزعها رَسُول الله من زَوجهَا الآخر وردهَا على الأول أخرجه أَبُو دَاوُد

وَعنهُ قَالَ رد رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ابْنَته زَيْنَب على أبي الْعَاصِ بِالنِّكَاحِ الأول بعد سِتّ سِنِين وَلم يحدث شَيْئا أخرجه أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ

وَعَن عَمْرو بن شُعَيْب عَن أَبِيه عَن جده أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِنَّمَا رد زَيْنَب على زَوجهَا بِنِكَاح جَدِيد وَمهر جَدِيد أخرجه التِّرْمِذِيّ

<<  <   >  >>