منظمة قوية أمر مشكوك فيه ولكن مع ذلك فهذه العلاقة تحققت في بلغاريا على يد الدموازيل هاميد ووينتكا وكنا نود أن تعرض اللجنة عرضاً وافياً للجمعيات الانجليزية والأمريكية إذ تضرب أحسن المثل في هذه الناحية، للمربين والمدرسين الفرنسيين.
أما اللجنة التاسعة فقد أشارات إلى إيجاد تنظيم شامل لتعليم جمع العمال، مع تخصيص فرع ثان للمصطفين منهم.
وفي اللجنة العاشرة وصف روجيه في تقريره، الاضطراب الجسمي والأخلاقي للشباب في جميع الأمم، سيما تلك التي يتفشى فيها الفقر حيث المأساة أشنع، وحيث الدليل ملموس يبكي. وهنا ظهرت النزعة الإنسانية الرائعة للمؤتمر في وجوب العطف على أعداء الأمس، أعنى ألمانيا وإيطاليا.
هكذا كان غرض اللجنة العاشرة. وهكذا كانت غاية اللجنة الحادية عشر برئاسة مدام روباكين
تلك إذن هي أبحاث المؤتمر. وهنا يجدر بنا أن ندعو كما دعى هذا المؤتمر إلى إدخال العيادات السيكولوجية في مدارسنا المصرية حيث لا يقتصر القيام بها على علم النفس وحده بل على علم التربية والطب أيضاً. وبهذا نهتم بالتلميذ من مختلف نواحي حياته البدنية والعقلية والاجتماعية. وفي إجمال من القول يدعو هذا المؤتمر ويكرر الدعوة إلى التكامل في دراسة الفرد.