وبارتفاعه يتناقص ارتفاع الكتل الأرضية، وبالتالي لا تكون مدة خراب الكتل الأرضية ٦ ملايين سنة بل أقل منها بكثير وبكلمة أخرى ٤ ملايين سنة فقط!
فيكون البحر بذلك قد غمر بعد هذا التاريخ كافة أنحاء الكرة الأرضية. هذه نظرية من نظريات الجيولوجيين في هذا الموضوع. أما آراء علماء الأحوال الجوية وعلماء الطبيعة والفلك فهي تختلف تمام الاختلاف عن زملائهم علماء الجيولوجيا. فقد برهن البعض أن نهاية العالم واقعة في أثر زوال المياه عن الأرض، ذلك مما يناقض رأي الجيولوجيين تماماً وزعم الآخر بأن البرد والصقيع من عوامل الخراب والدمار، واعتقد الآخرون باصطدام بين كوكب الأرض والكواكب الأخرى وقالوا بحدوث حريق تلتهب فيه الطبقة الجوية! أو بانتشار غازات سامة تقذف بها المذنبات الشريرة.