ذات صبغة مدرسية وثقافية في آن واحد وهي الأفلام التي تدور حول حياة عظماء الرجال أمثال نابوليون وباستور وغيرهما. . وأيضاً أفلام الرسام الشهير والت ديزني. كما أننا نجد في بعض الأحيان أفلاما قصصية تحمل طابعاً مدرسيا تعليمياً، وهي غالباً ما تفيد طلبة علم النفس إذ أنها تعالج المواضع النفسية وتحللها وتبسطها وأشهرها فيلم هنشكوكالمأخوذ وفيلم رحلة مرجريت الذي يعالج العقد النفسية عند الأطفال وقد عرضا منذ أشهر في إحدى دور العرض بدمشق.
وثمة فرق آخر بين السينما المدرسية والمسرح المدرسي_الذي تحدثنا عنه في مقال سابق_فهو يحمل صفات السينما الثقافية من حيث أنه وسيلة لتثقيف الذهن وتنمية الذوق، ويشترك الطلبة جميعاً في العمل به وذلك بتمثيل الأدوار.
ولكن هناك بعض التقارب بينهما في الروايات التاريخية التي يراد من ورائها تبسيط التاريخ وتقديمه للطلبة بأسلوب شيق عن طريق التمثيل، وكذلك الروايات الشعرية التي تساعد على تلقي دروس الأدب وفهمها.
كيف نفيد من السينما المدرسية
عندما دعونا للمسرح المدرسي (في مقال سابق) كان يساورنا شك من جهة الاستجابة إلى ما دعونا إليه، فالمسرح المدرسي تقوم في طريقه مصاعب جمة لعل أهمها فقدان الأمكنة الأزمة له، وفقدان المدربين أيضاً. .!، أما السينما المدرسية فلا يحول دون تحقيقها حائل. إذ أنه يمكننا أن نجلب من أمريكا وفرنسا كمية كبيرة من هذه الأفلام ونترجمها بالطريقة المعروفة ب (الدوبلاج) وهي طريقة سهلة التكاليف يمكننا تحقيقها في سورية أو في مصر.
فنوجه أنظار معالي وزير المعارف. . . لا سيما وللمشروع فائدة جمة ويكفي أنه خطوات إلى الأمام