حتى أصبحت جميع مدارس الولايات المتحدة تستخدم السينما في برامجها أما الآن فيكاد يكون استعمال السينما المدرسية عاماً في جميع البلدان المتمدنة لا سيما روسيا وفرنسا وأمريكا. . .
الفيلم المدرسي
ويشرف على إخراج الفيلم المدرسي مخرج جمع إلى جانب الثقافة الفنية ثقافة تربوية تساعده على تفهم نفسية الطالب. ووظيفة المعلم، إذ أنه في فيلم كهذا سيساعد الاثنين: الأول على الفهم والثاني على الشرح.
وينقسم إخراج الفيلم المدرسي إلى ثلاثة مراحل رئيسية:
١_مرحلة اختيار الموضوع وتكون بمساعدة أحد المعلمين ويختار من البرنامج الدراسي
٢_مرحلة سبك الموضوع في قالب سينمائي (السيناريو) ثم إعداده للإخراج (الديكوباج).
٣_مرحلة التصوير، وأحياناً تكون بالألوان الطبيعية، خصوصاً في الأفلام التي تدور حول دروس الجغرافية والفيزياء. .
ويصور الفيلم أحيانا على فيلم ٣٥م م وهو الفيلم العادي الذي تصور به الأفلام القصصية، والذي نشاهده في دور العرض العادية، وأحيانا على فيلم ١٦م م وهو أصغر حجما كما أن آلة عرضة وشاشته تكونان أصغر حجما أيضاً وتنقلان بسهولة، وهناك أيضاً فيلم ٩. ٥م م وفيلم ٨ م م وهذه الأنواع الثلاثة الأخيرة تستعمل بكثرة في السينما لسهولة اقتنائها وصغر حجم آلتها.
السينما المدرسية والسينما الثقافية والمسرح المدرسي
يختلف الناس أحيانا بين السينما المدرسية والسينما الثقافية، فبعضهم يعتقد أنهما اسمان لمسمى واحد، والواقع أن هناك اختلافاً كبيرا بينهما، وكما بينا في السابق، فالتعليم يجري في الأولى بصورة مباشرة أما في الثانية فيجري بصورة غير مباشرة.
والسينما المدرسية صنعت خصيصا للمدارس والمعاهد على أن تعرض في قاعات الدرس، أما الثقافية فهي ملك لجميع الناس ومواضيعها جميع الناس.
والفرق بين النوعين كالفرق بين الكتب المدرسية والكتب الموجودة في المكاتب العامة، والتي يستعملها الطلبة في أوقات فراغهم إرادة تثقيف أذهانهم وتنمية أذواقهم. وهناك أفلام