واقتراحاتها حول التصنيف. فبين الأستاذ قوطوش أن هيئة دمشق لم تشأ أن تنفرد باعتراضها واقتراحاتها ولم تود أن تأخذ على عاتقها وحدها هذه المسؤولية بل رغبت، حرصاً على مصلحة أسرة التعليم الابتدائية قاطبة، في أن تدعو إلى عقد مؤتمر لدراسة الاعتراض والاقتراحات بصورة مجتمعة ومن ثم تقديمها باسم الهيئات على المراجع المختصة.
وقد عقد المؤتمرين جلستين خلال يومين متتاليين درسوا فيهما اعتراض هيئة دمشق على الملاك واقتراحاتها المتعلقة بالتصنيف، وانتهوا بعد إدخال شيء من التعديل إلى إقرار الاعتراض والاقتراحات المذكورة.
ومن ثم أنتقل المؤتمرون إلى البحث في كيفية إلى هذه المقررات، فتقرر ما يلي تفوض هيئة دمشق بتقديم هذه المقررات باسم المؤتمر إلى المجلس النيابي ولجنة التصنيف، وتسعى بما لديها من قوة باسم جميع الهيئات إلى العمل على تنفيذها. وإذا دعت الحاجة أبرقت إلى هيئات المحافظات لإرسال ممثلين عنها على أن يكونوا مفوضين تفويضاً مطلقاً في إقرار الخطة التي تقضيها الحاجة.
الاعتراض على الملاك
وفيما يلي بعض المواد التي جاءت في الاعتراض الذي أقر مؤتمر حمص على المرسوم التشريعي ذي الرقم ٦١ المتضمن ملاك التعليم الابتدائي إلى ٨٥ ل. س (أساس) ويرفع بالنسبة نفسها مبدأ تعيين حامل شهادة التحصيل الثانوي والكفاءة
_ إعفاء المعلم من فحص اجتياز الحلقة.
_ عند حصول موظف التعليم الابتدائية والأولى على شهادة أعلى من الشهادة التي يحملها ونجتاحه ف بسابقة التعيين الخاصة بحمله نتلك الشهادة، فأنه يصنف في المرتبة والدرجة اللتين تخوله إياهما شهادته الجديدة يضاف على ذلك ترفيعه درجة عن كل أربع سنوات خدمة قضاها في وضيفة قبل نيله تلك الشهادة.
_ يضاق إلى للجنة التصنيف مدير معارف ومفتش كل محافظة حين تصنيف موظفي تلك المحافظة.
_ واقترح المؤتمران الإجماع تعديل المادة ١٣ بهذا الشكل: تدرس لجنة التصنيف أحوال