شيء أن يدوم ويستمر كيما يتطلب الإنسان السمو بالإنسان فتعمل الشعوب راغبة ومكرهة في سبيل تحررها وتنال حريتها عن طريق قانون الوجود، ويسعى الأفراد على تحررهم فيرقون بالعلم والأدب والفن، عن طريق العبودية المشتركة أو الإكراه.
ثم نصل إلى عالم الجمال والذوق. . . فنؤمن بأن الجمال قد يكون أحسن مما نرى، فالموسيقى خير من الصياح، والتصوير أجمل من الكتابة، والغناء أبهى من الكلام، والانطلاق خير من التقاعس، وتجاذب الأرواح أسمى في الإنسانية وأبقى. هذه عظمة الإنسان.
ولكنك فطنت أيها القارئ اللبيب إلى العالم الذي لا نتحدث عنه في هذا المقال، وهو عالم الدين الصحيح، وأنت مع الاعتذار مكره حتما على أن تجد لنا عذرا، لأننا نؤمن وإياك أن لا إكراه في الدين!. . .