كلمة فارسية معناها القفل القفل أي الرجوع الرجوع، (وقوله) : فلما جهده ذلك يقال جهده الأمر وأجهده إذا شق عليه، والحزاة هم الذين ينظرون في النجوم ويقضون بها، واحدهم حاز، والعرافون ضرب من الكهان يزعمون انهم يعرفون من الغيب ما لا يعرف الناس، و (قوله) : فهرج أمر حمير، أي اختلط وقلق، و (قوله) : يقال له لخنيعة قال ابن دريد المعروف: لخيعة بغير نون مأخوذ من اللخع وهو استرخاء اللحم، والشناتر الأصابع بلغة حمير واحدها شنتير (قوله) : في مشربة له، المشربة الغرفة المرتفعة، و (قوله) : وسيما أي حسناً، والوسامة الحسن، و (قوله) : فوجأه، أي ضربه، ونخماس بلغة حمير الرأس وكذلك تفسيره في الروايات كلها، وروى عن ابن هشام أنه قال: نخماس زاجر فتى منهم ثم تاب، يعني انه كان يعمل عمل لخنيعة، وقالوا في تفسير: استرطبان أن معناه أخذته النار بالفارسية، و (قوله) : وكان سائحاً السائح الذاهب على وجه الأرض للعبادة لا يستقر بمكان، اخذ من الماء السائح وهو الذاهب على وجه الأرض، و (قوله) : ذات الرؤس السبعة