ويمم أقصد (وقوله) لتنأى أي لتبعد، والمظنة موضع موقع الظن، والوتر طلب الثأر، (وقوله) : نأبها، أي بعدها، والرغائب العطايا الكثيرة، وملحب طريق بين، وأعبوا اجتمعوا وكثروا، وأحلبوا بالحاء المهملة، معناه أعانوا، ومن رواه بالجيم فمعناه أعاثوا وصاحوا، والفوج الجماعة من الناس، (وقوله) : فحانوا من الحين وهو الهلاك، معناه هلكوا، ويروى ولا يحابوا وهو معلوم، (وقوله) : ورعنا إلى قول النبي محمد صلى الله عليه وسلم رعنا معناه رجعنا، ونمت نتقرب، وتزايلوا أي تفرقوا، (وقوله) : التناضب من أضاة بني غفار، التناضب بضم الضاد، يقال: هو اسم موضع: ومن رواه بالكسر فهو جمع تنضب، وهو شجر واحدته تنضبة وقيده الوقشي التناضب بكسر الضاد كما ذكرنا، والأضاة الغدير يجتمع من ماء المطر، ويمد ويقصر كما ذكرنا، وسرف موضع بين مكة والمدينة، والمروة الحجر، والصعلوك الفقير.
(وقوله) : وأنسة وأبو كبشة موليا رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال ابن هشام: أنسة حبشي وأبو كبشة فارسي، (وقوله) : وخباب مولى عتبة، كذا وقه هنا بفتح