(وقوله) : وأفف منه، أي قال له أفٍ، وهي كلمة تقال لكل ما يضجر منه ويستثقل، (وقول) ساعدة بن جؤية في بيته: قد حصروا به، معناه أحدقوا به (وقول) علقمة بن عبدة في شعره: فلا تعدلي بيني وبين مغمر، المغمر الذي لم يجرب الأمور، والمزن السحاب، (وقول) أبي الأحور الحماني في رجزه، وهو منسوب إلى حمان، فخذ من بني تميم يجهر أجواف المياه السدم، المياه السدم هي التي يكاد الرمل، والتراب يغطيها، ويقال السدم هي المياه القديمة العهد بالواردة، (وقول) أعشى بني قيس في بيته:
ما أبصر الناس طعماص فيهم نجع نفع، (وقوله) : لكل سبط عين الأسباط في بني إسحق كالقبائل في بني إسماعيل، (وقول) أمة بن أبي الصلت في بيته: فوق شيزى مثل الجوابي، الشيزي، جفان تصنع من خشب، يقال له الشيز، وهو خشب أسود، والجوابي جمع جابية وهي الحوض (وقول) الشاعر في بيته: تمنى داود الزبور على رسل، معناه على مهل ورفق، (وقول) : يؤنبهم.