يتدارسون فيه كتابهم، (وقول) الشاعر في بيته: لو كنت مرتهناً، من رواه بالباء فهو من الرهبانية وهي عبادة النصارى، ومن رواه بالنون فمعناه مقيم بها، (وقوله) : أفتنني فتن لغة قيس وأفتن لغة تميم، وملأ القوم أشرافهم، ويقال: جماعتهم (وقوله) : وكان يوم بغاث يروى بالعين مهملة وبالغين معجمة، وأبو عبيدة يعجم عين بغاث، (وقول) أبي قيس ابن الأسلت في شعره: على أني قد فجعت بذي حفاظ، الحفاظ الغضب، ورصين ثابت دائم، وعضب سيف قاطع وسنين حاد مسنون، ٣٤ و (وقوله) : رددناها الآن جذعة، أي رددنا الأمر إلى أوله، والنزعة الإفساد بين الناس، (وقول) المنتخل الهذلي في بيته، ويقال بفتح الخاء وكسرها: حلو ومر كعطف القدح شيمته القدح هو السهم، وشيمته طبيعته، (وقول) لبيد في بيته: كأنه غوي الغوي المفسد (وقوله) : في الأخطل: واسمه الغوث بن هبيرة كذا قال ابن هشام، والمشهور فيه غياث بن غوث، (وقول) الخطل في بيته: شطون ترى حرباءها تتململ شطون أي بعيدة والحرباء دويبة أكبر من العظاة تستقبل الشمس، وتدور