للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

بخبر الميت، (وقوله) : والسيد ثمالهم ثمال القوم هو أصلهم الذي يرجعون إليه ويقوم بأمورهم وشؤونهم، (وقوله) : أسقفهم وحبرهم، الأسقف هو عظيم النصارى يقال بتشديد الفاء وتخفيفها، (وقول) القائل في شعره: إليك تعدو قلقاً وضينها الوضين حزام منسوج يشد به الهودج على ظهر البعير، (وقوله) : عليهم ثياب الحبرات هي جمع حبرة وهي برود من برود اليمن، والأزمة الشدة وأراد هنا شدة الجوع، (وقول) رؤبة في رجزه: هزجت فارتد ارتداد الأكمه (قوله) : هزجت من رواه بالزاي فمعناه زجرت ومن رواه هرجت بالراء مشددة، فمعناه حركت، والأكمة قد فسره ابن هشام، وزاح معناه ذهب، وضغن معناه اعتقد العداوة وأهل المدر هم أهل الحاضرة، وأهل الوبر هم أهل البادية، والإكاف البرذعة بأداتها، ويقال الوكاف بالواو (وقوله) : فدكية أي منسوبة إلى فدك وهو موضع والقطيفة الشملة، والاختطام أن يجعل على رأس الدابة وأنفها حبل يمسك به، والليف ليف

<<  <   >  >>