والإكفاء اختلاف الحروف والقوافي، و (قول) مالك بن الدخشم في شعره: فتاها سهيل غذ يظلم، معناه يطلب ظلمه، ومن رواه يطلم بالطاء المهملة فهو كذلك إلا أنه غلب الطاء المهملة على الظاء المعجمة حين أدغمها. (وقوله) : بذي الشفر يعني السيف، وشفره حده، ووقع في الرواية هنا بضم لشين وزفتحها، (وقوله) : وكان سهيل رجلاً أعلم، الأعلم المشقوق الشفة السفلى وقال بعض اللغويين الأعلم المشقوق الشفة العليا، والأفلح المشقوق الشفة السفلى، (وقوله) : مكرز في شعره، فديت بأذوادٍ ثمان، من رواه ثمان بكسر الثاء فمعناه غالية الثمن، ومن رواه بفتح الثاء فهو العدد وهو معلوم، (وقوله) : سبى فتىً، هو من سبى العدو يسبي إذا أخذه، والصميم خلصة القوم، الذين ليس في نسبهم شك، (وقول) حسان في شعره بعضب حسام أو بصفراء نبعة، والعضب السيف القاطع، والحسام القاطع أيضاً، (وقوله) : بصفراء يعني قوساً، والنبع شجر بنبت بالجبال، واحده نبعة، وهو شجر يصنع منه القسي، ويحن أي يصوت وترها. (وقوله) : أنبضت، معناه مد وترها، والإنباض أن يحرك وترها، والإنباض أن يحرك وترك