الاسم كان علماً لهذا الفيل خاصة، وقيل بل هو علم للجنس كله، كما يقال للأسد أسامة، ويكنى أبا الحارث وقال بعضهم: إنما قيل لكل فيل محمود باسم هذا الذي جاء إلى البيت، والفيل على عظم جرمه من أفهم الحيوانات، (وقوله) : حتى أصعد في الجبل، أي علا في الجبل، والطبرزين آلة معقفة من حديد، والمحاجن جمع محجن، وهي عصا مهوجة وقد يجعل في طرفها حديد، (وقوله) : في مراقة يعني في أسفل بطنه، (وقوله) : بزغوه أي شرطوه بالحديد الذي في تلك المحاجن، ويهرول أي يسرع، والخطاطيف والبلسان، ضربان من الطير، (وقول) : نفيل في شعره: ولم تأسى على ما فات بينا أي لم تحزني قال الله تعالى: لكيلا تأسوا على ما فاتكم (وقوله) : على كل منهل، المنهل موضع ورود الماء وجمعه مناهل، والأنملة طرف الإصبع، ويقال أنملة أيضاً بضم الميم، (وقوله) : تمت أي تسيل وقيل ترشح، وصنعاء بلد باليمن وانصدع صدره، أي انشق، ومرائر الشجر، يعني المر منها وهو جمع أمرار وأمرار جمع مر، والعشر شجر، قال الكندي: