بدن صلى الله عليه وسلم. معناه أسن. يقال: بدن الرجل إذا أسن، وبدن إذا عظم بدنه من كثرة اللحم. (وقوله) : أوجب طلحة. معناه وجبت له الجنة، المنقى موضع والأعوص بالصاد المهملة موضع أيضاً. وقيل المنقى جبل. (وقوله) : ظمئ حمار. الظمئ مقدار ما يكون بين الشربتين، ومنه أظماء الإبل، وأقصر الإضماء ظمئ الحمار، لأنه لا يصبر عن الماء، فضربه مثلاً لقرب الأجل. (وقوله) : إنما نحن هامة اليوم أو غد. الهامة طائر تزعم العرب أنه يتكون من عظام الميت في قبره. وبعضهم يقول: هو طائر يخرج من رأس القتيل إذا قتل فلا يزال يصيح اسقوني اسقوني حتى يؤخذ بثأره، فضربه مثلاً للموت. (وقوله) : قد عسا في الجاهلية. يقال عسا الرجل إذا أسن واشتد وبقي على ما كان عليه. (وقوله) : نجم نفاقه معناه ظهر. يقال: نجم النبات والسن ونجم والنجم، كله إذا ظهر. (وقوله) : رجل أتي. هو الغريب، والآتي أيضاً السيل يأتي من بلد إلى بلد. والثوب المضرج هو المشبع حمرة كأنه ضرج بالدم، أي لطخ به. والحدب العطف والحنان، يقال حدبت على فلان إذا عطفت عليه. (وقوله) : يجدعن. معناه يقطعن، وأكثر ما يقال في الأنف. والخدم هما جمع خدمة وهي الخلخال. والفرطة الأحراص. (وقوله) : وبقرت عن كبد حمزة. معناه شقت.