وهو الموضع الذي تبيض فيه النعام. وذعذعته حركته. وتعاوره أي تتداوله. والسوافي الرياح التي تقلع التراب والرمل من الأرض. والسح الصب يريد أنه عطاء كثير. والشزر الطعن عن يمين وشمال. والمآقي هنا المقدمات، والمآقي أيضاً مجاري الدموع من العين، والتفسيران صالحان في هذا الموضع. والفرث ما يخرج من الكرش، ويصطلي أي يتسخن. والنقري أن يدعو قوماً دون قوم، يقال هو يدعو الجفلى إذا عم، وهو يدعو النقري إذا خص. (وقوله) : المثيرين. أي الأغنياء. (وقوله) : جربى. أي شديدة البرد مؤلمة، ويقال أيضاً قحطة لا مطر فيها. والقريس البرد مع الصقيع، والصقيع هو الثلج الذي يلتصق بالنبات وهو الجليد. والأفاعي جمع أفعى. (وقوله) : لذي ضراء. يعني لذي الحاجة والفقر.
(وقوله) : جاحمة. أي نار ملتهبة، وذاكية أي مضيئة. (وقوله) : بالمثنى. يريد مرة بعد مرة، ويبارون أي يعارضون. ودنت بالنون أي قصرت، يقال رجل أدن العنق، إذا كان قصير العنق، والسورة هنا الرفعة والمنزلة. والمساعي ما يسعى فيه من المكارم، ويروى