للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

على غيرهم في الحلم، (وقوله) : ما يصفقهن، فمعناه ما يحلبهن مرة واحدة في اليوم، ومن رواه ما يصففهن فمعناه ما يحلبهن بجميع الكف، وأراد ما يصفق فيهن، فحذف حرف الجر وأوصل الفعل، وحكى الفراء أن العرب تقول أقمت ثلاثاً لا أذواقهن طعاماً أي أذوق فيهن، والناضح هنا الذي يشرب دون الري، والجلاد هنا الإبل القوية، والشطب الطرائق في السيف، والضغن العداوة والمكاشح هو المعادي، وشم أي أعزاء، وبطارقة أي رؤساء، وغطارفة أي سادة، (وقوله) : خضارمة مسامح، الخضارمة هم الذين يكثرون العطاء، والمسامح الأجواد، وزالجامزون هم الواثبون، يقال جمز إذا وثب، واللجم جمع لجام، والبواقر بالباء الدواهي، ومن رواه بالنون فمعناه غوائل الدهر التي تنقر عن الإنسان أي تبحث عنه، والركاب رواه الإبل، ويرسمن من الرسم وهو ضرب من السير، والصحاصح الأرض المستوية، وتباري أي تعارض، (وقوله) : رواشح يعني أنها ترشح بالعرق، (وقوله) : حتى تؤوب أي ترجع، والسفائح جمع سفيح وهو من قداح المسير، وشذبه أي أزال أغصانه وشوكة، والكوافح الذين يقابلونه

<<  <   >  >>