(وقوله) : مجدلة أي لاصقة بالأرض واسم الأرض الجدالة، (وقوله) : أصرده أي بالغ في برده والصرد البرد، والصردح المكان الصلب الغليظ، وقصد أي قطع متكسرة، والقرم الفحل وهو هنا الرجل السيد وثكلى أي حزينة فاقد، (وقوله) : وقد حز، أي قطع، ويكبو معناه يسقط، والجدية طريقة الدم، والعجاج الغبار، والثعلب هنا ما دخل من الرمح في السنان، وجسد أي قد يبس عليه الدم، والحوار ولد الناقة، والناب المسنة من الإبل، والشرد النافرة، (وقوله) : مجلحين، أي مصممين لا يردهم شيء، والرعب الفزع، والعوصاء عقبة صعبة تعتاص على سالكها، والكؤد جمع كؤد وهي عقبة صعبة المرتقى، والسالبة هنا التي لبست ثياب الحزن، وقدد أي: قطع، يعني أنها مزقت ثيابها، والملحمة الموضع الذي تقع فيه القتلى في الحرب، والضباع ضرب من السباع، وتفد أي تقدم وتزور، (وقوله) : وقال أبو زعنة، كذا وقع هنا بالنون، وزعبة بالزاي والعين المهملة والباء المنقوطة بواحدة من أسفلها قيده الدارقطني.