للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

السرج أيضاً. (وقوله) : بالصّورين، هو موضع. (وقوله) : مصلتين السيوف، أي مجردين لها، يقال أصلت سيفه من غمده إذا جرّده. (وقوله) : وجهش إليه النساء والصبيان. يقال جهش الرجل وأجهش إذا تهيأ للبكاء. (وقوله) : إلى عمودٍ من عمده. العمود هنا السارية وعمد المسجد سواريه. (وقوله) : أوثق برمّةٍ، الرمّة الحبل البالي وبه لقب ذو الرّمة الشاعر. والأرقعة هنا السموات واحدها رقيعٌ وسميت بذلك لن بعضها كان يرقع بعضاً. وبعضهم يجعل الرقيع سماء الدنيا لا غير، وكأنها رقعت بالنجوم. وهذا الحديث يدل على عموم التسمية بها. (وقوله) : أرسالا. أي طائفة بعد طائفة. (وقوله) : فقاحيّة. أي تضرب إلى الحمرة، والأنملة طرف الإصبع وقد تسمى الأصابع كلها أنامل. (وقوله) : وقال جبل بن جوال الثعلبي هو هنا بالثاء المثلثة والعين المهملة وهو من بني ثعلبة بن سعد بن ذبيان بن بغيض بن ريث بن غطفان. قال الدّارقطني له صحبةٌ. قال أبو عبيد: كان يهودياً فأسلم. (وقول) : جبل هذا في شعره:

وقلقل يبغي العزَّ كلَّ مقلقلِ. قلقل معناه تحرك وسار. (وقول)

<<  <   >  >>