الجمل الذي يستقى عليه الماء، واستتب معناه تتابع واستمر، وذكر في نسب عبد العزيز بن محمد الأنداوردي، ورواه بعضهم الدراورد وهو المشهور فيه. (وقوله) : نحو ذباب. ذباب هنا اسم موضع، والجرف موضع أيضاً. (وقوله) : في عريشين لهما. العريش هنا شبيه بالخيمة يظلل فيكون أبرد من الأخبية والبيوت. (وقوله) : في الضح والريح. الضح الشمس. (وقوله) : أولى تلك يا أبا خيثمة. أولى كلمة فيها معنى التهديد وهي اسم سمي به الفعل، ومعناها فيما قال المفسرون: دنوت من الهلكة. (وقول) : أبي خيثمة في أبياته:
تركت خضيباً في العريش وصرمة
الخضيب المخضوبة بالحناء، والصرمة هنا جماعة النخل. (وقوله) : صفايا. أي كثيرة الحمل وأصله في الإبل يقال: ناقة صفي إذا كانت غزيرة الدر، وجمعها صفايا، والبسر التمر قبل أن يطيب. (وقوله) : تخم أي أخذ في الأرطاب فاسود. وأسمحت انقادت. (وقوله) : شطره. أي نحوه وقصده، ومنه قوله تعالى: شطر المسجد الحرام. ويمم قصد. (وقوله) : سجى ثوبه. أي غطاه على وجهه، واستحث راحلته. أي استعجلها. (وقوله) ::