فاستعاره هنا للإنسان، والرهو هنا المتسع وهو بالراء. والنواجذ الأسنان. (وقوله) : مقع على الذنب. يقال: أقعى الكلب والذئب إذا جلس على أليتيه وضم ساقيه ومد ذنبه خلفه. (وقوله) : وأربد بن قيس بن جزي. كذا وقع هنا في الأصل، وذكره أبو عبيد عن ابن الكلبي فقال: ابن جزء. (وقوله) : وجبار بن سلمى. يروى هنا بفتح السين وضمها. والصواب فتح السين. (وقوله) : فاغتله بالسيف. هو من الغيلة وهو قتل الرجل خديعة. ويروى فاعله بالسيف وهو معلوم. (وقوله) : يا محمد خالني. من رواه بتخفيف اللام فمعناه تفرد لي خالياً حتى أتحدث معك. ومن رواه خالني بتشديد اللام فمعناه اتخذني خليلاً وصاحباً. من المخالة وهي الصداقية. والغدة داء يصيب البعير في حلقه فيموت منه، وهو شبيه بالذبحة التي تصيب الإنسان. والبكر الفتي من الإبل، وإنما تأسف أن لم يمت مقتولاً كما يتأسف الشجعان. وتأسف أيضاً على موته في بيت امرأة من سلول لأن بني سلول قبيل موصوف عندهم باللؤم وليس ذلك للؤم أصولهم لأن مكانهم من