حمار ساف منخره بثفر. ساف معناه شم، والثفر في البهائم بمنزلة الرحم في الإنسان. والحولاء الجلدة التي يخرج فيها ولد الناقة. (وقوله) : قد رجلوا جممهم، يريد مشطوا شعورهم وسرحوها، يقال رجل شعره إذا سرحه ومشطه، والجمم هنا جمع جمة من الشعر، والجبب جمع جبة، والحبرة ضرب من برود اليمن. (وقوله) : كففوها. أي جعلوا لها طرراً. (وقوله) : فكانا إذا شاعا. معناه بعدا، ومنه شاع الخبر إذا بعد وذهب. (وقوله) : لا نقفوا أمنا. أي لا نتبعها في نسبها، غنما يتبع الرجل نسب أبيه لا نسب أمه، وقول أم الناس بنت عوف: لكأني برجل أدلم. الأدلم المسترخي الشفتين، والمشفر للبعير بمنزلة الشفة للإنسان، وجمعه مشافر. (وقوله) : آكل مرار. المرار نبت إذا أكلته الإبل ارتفعت مشافرها وتقبضت لمرارة هذا النبات. (وقوله) : وقد ضوت إليها خثعم. أي لجأت إليها وانضمت، يقال ضويت إلى فلان إذا لجأت إليه واتصلت به. (وقوله) : وللمثيرة. يعني بقرة الحرث، لأنها تثير الأرض أي تقلبها. (وقول) رجل من الأزد في شعره: حتى أتينا حميراً في مصانعها. أراد تصغير