للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ونتأ من بعض حجارته، وسجلة وبذر ورم وأشباهها مما ذكر أسماء آبار. (وقوله) : فعفت زمزم على البئار، أي غطت عليها وأذهبتها، من قولهم: عفى على الأثر إذا أذهبة. (وقول) مسافر بن أبي عمرو في أبياته: وننحر الدلافة الرفدا. الدلافة يديد بها هنا الإبل التي تمشي متمهلة لكثرة سمنها. يقال دلف الشيخ دليفا إذا مشى مشيا ضعيفا وهو فق الدبيب، والرفد جمع رفود، وهي التي تملأ الرفد وهو قدح يحلب فيه. (وقوله) : شدداً رفداً، هو من الرفد وهو الإعطاء. (وقوله) : فلم نملك أي لم يكن علينا وال ولا ملك. ومن رواه: فلم نملك فمعناه لم نملك المنية. (وقوله) : في أرومتنا، أي في أصلنا. (وقول) حذيفة بن غانم في شعره: وعبد مناف ذلك السيد الغمر، الغمر الكثير العطاء، ومن رواه القهر فمعناه الهاهر، وصفه بالمصدر، كما يقال رجل عدل ورضى. (وقوله) : كان منهم وسيطاً، يعني خالص النسب فيهم، ويقال: هو الشريف في قومه أيضا، لأن النشب الكريم داربه من كل جهة وهو وسط. (وقوله) : وكان عبد الله بن عبد المطلب أصغر بني أبيه،

<<  <   >  >>