ودال مهملة، وحذافة بحاء مهملة مضمومة وذال معجمة وفاء، قيدها أبو عمر النمري وهو الصواب. (وقولها) : في سنة شهباء، يعني سنة الجدب والقحط، لأن الأرض تكون فيها بيضاء. (وقولها) : على أتان لي قمراء، الأتان الأنثى من الحمر، والقمراء التي لونها بياض، والمشارف الناقة المسنة. (وقولها) : ما تبض، بالضاد المعجمة معناه ما تنشغ ولا ترشح، ومن رواه ما تبص، بالصاد المهملة، فمعناه لا يبرق عليها أثر لبن، من البصيص وهو البريق واللمعان. (وقولها) : وما في شارفنا ما يغذيه، كذا وقع من لفظ الغذاء، ومن رواه ما يعزيه، فمعناه ما يقنعه ولا يمنعه من البكاء. يقال أعزيت الرجل عن الشيء إذا منعته منه. وقال ابن هشام يغذيه، هذا من لفظ الغذاء، ومن رواه يعذية بالعين المهملة، فمعناه ما يشبعه بعض الشبع، مأخوذ من النبات العذي، وهو الذي يشرب في الصيف والشتاء بعروقه من الأرض دون أن يسقى. (وقولها) : فلقد أدمت بالركب، أي أطلت عليهم المسافة لتمهلهم عليها، مأخوذ من الشيء الدائم، ومن رواه أذمت، فمعناه تأخرت بالركب، أي تأخر الركب بسببها، والضمير الذي في أذمت يرجع إلى