للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

لأن الثياب كانت تجرد فيه عند الطواف، على حسب ما يأتي بعد هذا، وفرقوا اخافوا، والمعول بالعين المهملة الفأس التي تكسر بها الحجارة، (وقوله) : لم ترع، أي لم تفزع ومن قال لم ترع، فإنما يعني الكعبة فأضمرها لتقدم ذكرها، ومن قال: لم تزغ فمعناه لم تمل عن دينك ولا خرت عنه، يقال زاغ عن كذا إذا خرج عنه، (وقوله) : كالأسمنة وهو جمع سنام، وهو أعلى الظهر، فشبهها بها، ومن ر واه كالأسنة فهو جمع سنان الرمح، شبهها بالسنة في الخضرة، (وقوله) : تنقضت مكة، أي اهتزت، (وقوله) : ذو بكة، بكة من أسماء مكة، يقال سميت كذلك لأن الناس يتباكون فيها أي يزدحمون ويقال بكة اسم المسجد ومكة اسم البلد.

(وقوله) : حتى يزول أخشباها، يعني جبليها، والأخشبان جبلان بمكة، و (وقوله) : من ثلاثة سبل، أي طرق وقوله يحصد غبطة، والغبطة السرور بالشيء والفرح به، (وقوله) : أجل، وهي كلمة بمعنى نعم، (وقوله) : حتى بلغ البنيان موضع الركن، يعني بالركن هنا الحجر الأسود، وسمي ركناً لأنه مبني في الركن.

(وقوله) : تحاوزوا أي انحازت كل قبيلة إلى جهة،

<<  <   >  >>