وعفى غير ودرس، ومن روى نفى فمعناه نحى، والعرم السد وقد تقدم، ومواره تلاطم مائه وتموجه، وكذلك هو بفتح الميم في المعنى، و (قوله) : لم يرم: أي لم يبرح ولم يزل و (قوله) : فصاروا أيادي أي متفرقين، والشرب بضم الشين المصدر وبكسر الشين الحظ والنصيب من الماء، وفطم قطع عنه الرضاع، (قوله) : وفظع بها: يقال فظع بالأمر إذا اشتد عليه وأفظعه الأمر أيضاً، ووقه في الرواية فظع بضم الفاء وفتحها، قال الشيخ الفقيه أبو ذر رضى الله عنه: والصواب فظع بفتحها علة وزن علم، والعائف هنا الذي يزجر الطير و (قوله) : فليبعث إلى سطيح وشق، يقال: إنما سمي سطيح سطيحاً لأنه كان كالبضعة الملقاة على الأرض فكأنه سطح عليها، و (قوله) : في نسب سطيح ابن أفرك، قال أبو عبيد هو أفرك بن يزيد بن قيس، وقال ابن حبيب أفرك اسمه غانم بن قصي بن يزيد بن قسر، وسمي شق شقاً لأنه كان إنسان أي كنصف إنسان، وقول سطيح في تفسير رؤيا الملك ربيعة بن نصر، رأيت حممة، الحممة واحدة الحمم وهو الفحم، وإنما أراد فحمة فيها نار ولذلك قال: فإكلت منها كل ذات