الله بن عمر بن مخزوم، (وقول) أبي ذؤيب الهذلي في شعره يصف أتن وحش، الأتن جمع أتان وهي الأنثى من الحمر، وكأنهن ربابة، خرقة تلف فيها القدح، وتكون أيضاً جلداً تلف فيه القدح، (وقوله) : يسر، وهو الذي يدخل في الميسر، والقداح جمع قدح وهو السهم، ويصدع قد فسره ابن هشام، (وقوله) : فضربه بلحيي بعير فشجه، وهو تثنية لحي واللحي هو العظم الذي عليه الخد وهو من الإنسان العظم الذي تنبت عليه اللحية، وشجه جرحه، (وقوله) : وحدب على فلان إذا كان عاطفاً عليه ومانعاً له، (وقوله) : لا يعتبهم من شيء، أي لا يرضيهم، يقال استعتبني فأعتبته أي أرضيته وأزلت العتاب عنه، (وقول) ابن إسحق: وأبو البختري واسمه العاصي بن هشام، وقال ابن هشام: وأبو البختري العاصي بن هشام، وافق ابن الكلبي ابن إسحق على هشام وواق مصعب الزبيري ابن هشام عل هاشم، (وقوله) : ثم شري الأمر بينه وبينهم، معناه كثر وتزيد، يقال شري البرق يشري، إذا كثر لمعانه، ويقال شري الرجل أيضاً إذا غضب،