أحاطوا به، ومن رواه كثفوه، فمعناه ازدحموا حوله من الشيء الكثيف وهو الملتف، (وقوله) : واشواط بين المروتين، الشوط الجري إلى الغاية مرة واحدة، واراد بالأشواط هنا السعي بين الصفا والمروة، والتماثل الصور واحدها تمثال وأسقط الياء ضرورة والإل جبل بعرفة، والشراج مسايل الماء في الحرة، والقوابل التي يقابل بعضها بعضاً، ويقال هي رس السواقي، والمقربات الخيل التي تقرب مرابطها من البيوت لكرمها.
والوابل المطر الشديد، وصمدوا قصدوا، والحصاب موضع رمي الجمار، مأخوذ من الحصباء، وه مصدر نقل إلى المكان، (وقوله) : وحطمهم سمر السفاح.
الحطم الكسر السمر من شجر الطلح، وسكن الميم تخفيفاً، كما قالوا في عضد عضد، ومن ضم السين فإنه نقل حركة الميم إليها ثم أسكن الميم، والسفاح جمع سفح وهو عرض لجبل، ويقال: هو أسفله حيث يسيل ماؤه، والسفح أيضاً اسم عم لموضع، والسرح شجر، والشرق نبات، والوخد السير السريع، والجوافل لذاهبة المسرعة، والعدى جمع عاد من عدا عليه يعدو، كما قالوا غاز وغزى وعاف وعفى، وترك وكابل