(١) كتاب "الكشاف عن حقائق التنزيل وعيون الأقاويل في وجوه التأويل"، تأليف الإمام أبي القاسم محمود بن عمر الزمخشري الخوارزمي، المتوفى سنة ٥٣٨، قال ابن قطلوبغا في "تاجه": "صنف التصانيف البديعة، منها: الكشاف في تفسير القرآن العزيز، لم يصنف قبله مثله. (تاج التراجم ص ٢٩٢، وكشف الظنون ٢/ ١٤٧٥). (٢) هو -والله أعلم- تفسير الحاكم الجشمي المسمي المسمى بـ "التهذيب"، تأليف أبي سعيد محسِّن بن كرّامة البيهقي، ويقال له الحاكم الجشمي، توفي مقتولًا بمكة سنة ٤٩٤ رحمه الله تعالى. (كشف الظنون ١/ ٥١٧، الأعلام ٥/ ٢٨٩). (٣) انظر "كشاف" الزمخشري ١/ ٣٧٤. (٤) قال الإمام الكاساني: "كل فُرقة جاءت قبل الزواج قبل الدخول في نكاح لا تسمية فيه توجب المتعة .. وقال: والمخيرة إذا اختارت نفسها قبل الدخول في نكاح لا تسمية فيه فلها المتعة لأن الفرقة جاءت من قبل الزوج، لأن البينونة مضافة إلى الإبانة السابقة وهي فعل الزوج". (بدائع الصنائع ٢/ ٣٠٣).