للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

- «ومات يوم الجمعة التاسع عشر من رجب سنة خمس وأربعين وسبع مئة، كذا أرخه علي القاري وغيره» (١).

- «قال علي القاري: أحمد بن محمود بن أبي بكر الصابوني، نور الدين

مات سنة ثمانين وخمس مئة ودفن بمقبرة القضاة السبعة ببخارى» (٢).

- «وذكر القاري: أنه قد روى عنه ابن مندة، وأكثر عنه، وأنه صنف «مسند أبي حنيفة» ولما أملى «مناقب أبي حنيفة» كان يستملي عليه أربع مئة مستملي» (٣).

- «أرخ وفاته كذلك علي القاري وقال في وصفه: كان أحد الفضلاء الأذكياء، وتآليفه دالة على ذلك. وقال أيضا: قد وضع كتابا على «الهداية» سمّاه «الغاية» ولم يكمله، وبلغني أنه بلغ فيه إلى الأيمان، في ست مجلدات، أيد فيه بالدلائل النقلية والشواهد العقلية، وله «كتاب المناسك» وكتاب «نفحات النسمات في وصول الثواب إلى الأموات» ومؤلف في"حكم الخيل» (٤).

- «قال علي القاري: إنه مصنف «البدائع» الكتاب الجليل والسلطان المبين قيل: وسماه «المعتمد في المعتقد» ومن شعره:

سبقت العالمين إلى المعالي … بصائب فكرة وعلو همه

ولاح بحكمتي نور الهدى في … ليال بالضلالة مدلهمه

يريد الجاهلون ليطفئوه … ويأبى الله إلا أن يتمه (٥)


(١) اللكنوي: الفوائد البهية: ص ١٦ وينظر الترجمة ٣٦.
(٢) اللكنوي: الفوائد البهية: ص ٤٢ وينظر الترجمة ٩٥.
(٣) اللكنوي: الفوائد البهية: ص ١٠٦ وينظر الترجمة ٣٠٨.
(٤) اللكنوي: الفوائد البهية: ص ١٣ وينظر الترجمة ٢١.
(٥) اللكنوي: الفوائد البهية: ص ٥٣ وينظر كتاب الكنى.

<<  <  ج: ص:  >  >>