للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ومرض فعاده أبو حنيفة، فقال له: كيف حالك، وكيف تجدك؟ فقال: بخير، فقال له الإمام: أطعموك شيئا؟ قال: نعم مرقة ربّ (١) رمّان؛ فضحك أبو حنيفة، وقال: أنت في عافية

وتهيّأ يوم الأحد، ولبس ثياب الجمعة وتطّيب، وخرج من مجلسه إلى صديق له في العطّارين، فتحدث عنده ساعة، وقال له: ألا تقوم إلى الجمعة؟ فقال له العطار: يا أبا أسيد اليوم الأحد، الناس يغلطون بيوم، وأنت تغلط‍ بالأسبوع كله، فقال: ما ظننت إلا أنه الجمعة.

* أبو البركات (٢) المدائنيّ

له تصانيف في الأدب.

مات سنة ثمان وستين وست مئة.

* أبو بكر (٣) الرازي

أحمد بن علي صاحب «أحكام القرآن» وغيره.

* أبو بكر (٤) الإسكافي

كان إماما كبيرا.

من غرائبه: إذا توضأ ثلاثا ثلاثا، فالثلاثة فرض، كإقامة الركوع والسجود.

وأما المذهب فهو: أن الأولى فرض، والثانية سنة، والثالثة كمال السنة.

على ما ذكره السروجي في (الغاية) قال، وقيل: الثانية والثالثة سنة. قلت: وهو


(١) الرّبّ: بالضم سلافة خثارة كلّ ثمرة بعد اعتصارها.
ينظر: الفيروزأبادي، القاموس:١/ ١٦٦.
(٢) ترجمته في: القرشي، الجواهر المضية:٤/ ١٤. وفيه: أبو البركات ابن أبي الحسن بن النجيب بن معمر بن البناء المدائني، ولد سنة سبعين وخمس مئة (١١٧٤ م). الفقيه، له تصانيف من الأدب.
(٣) تقدمت ترجمته برقم ٥٤.
(٤) تقدمت ترجمته برقم ٤٩٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>