للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

مصراع من ذهب كل باب فيها زوجة من الحور» العين قال الذهبي: ولقد شان ابن ماجة سننه/٣١ أ/بإدخال هذا الحديث الموضوع فيها.

مات سنة ست ومئتين.

٢٣٨ - داود (١) بن نصير الطائي الكوفي.

الإمام الرباني، كان ممن درس الفقه وغيره من العلوم على الإمام، ثم أختار بعد ذلك العزلة عن الأنام؛ وكان سبب انقطاعه عن الناس: أنه مر يوما بامرأة عند المقابر تقول:

يا يحي ليت شعري … بأي خديك بدأ البلى

وأي عينيك إذا سائله

مات سنة خمس وستين ومئة، سمع الأعمش، وابن أبي ليلى.

وروى عنه ابن عيينة، وابن علية، وروى له النسائي.

قال الطحاوي: حدثنا ابن أبي عمران، ثنا محمد بن مروان الخفاف، قال:

سمعت إسماعيل بن حماد بن أبي حنيفة، يقول: قال محمد بن الحسن: كنت آتي داود في بيته، فأسأله عن المسألة، فإن وقع في قلبه أنها مما أحتاج إليه من أمر ديني، فأجابه فيها، وإن وقع أنها من مسائلنا هذه تبسم في وجهي، وقال: إن لنا شغلا.

وقال بعضهم: لا يقال إنه حنفي؛ لأنه إمام مجتهد؛ ولأنه كتب عن أبي حنيفة شيئا كثيرا، ثم أغرقها وإنما نذكره تبركا به. كما ذكره مجد الدين الفيروز آبادي في طبقات الحنفية (٢).


(١) تقدمت ترجمته عند ذكر «مناقبه».
(٢) ينظر: الفيروزآبادي، المرقاة الوفية: ورقة ٥٢ ب.

<<  <  ج: ص:  >  >>