للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

له كتاب (الفرج بعد الشدة) (١)، وله (المستجاد من فعلات الأجواد)، وكتاب (نشوار المحاضرة) (٢).

وينسب إليه شعر (٣):

قل للمليحة في الخمار المذهب … أفسدت نسك أخي التقي المترهب

نور الخمار ونور خدك تحته … عجبا لخدك كيف لم يتلهب

وجمعت بين مذهبين فلم يكن … للحسن عن ذهبيهما من مذهب

وإذا أنت عين لتسرق نظرة … قال الشعاع لها اذهبي لا تذهبي

وله في بعض المشايخ، وقد خرج يستسقي، وكان في السماء سحاب فلما دعا أصحت السماء.

شعر:

خرجنا لنستسقي بيمن دعائه … وقد كاد هبب (٤) الغيم أن يلحق الأرضا

فلما ابتدأ يدعو تكشفت السماء … فما تم إلا والغمام قد انقضى

٦٢٢ - محمود (٥) بن أحمد الفاريابيّ

أستاذ شمس الأئمة الكردري


=السعادة:١/ ٢٤٩؛ حاجي خليفة، كشف الظنون:١٩٥٣،١٦٧١،٢/ ١٢٥٣،١/ ٧٨١؛ ابن العماد، شذرات الذهب:١١٣،٣/ ١١٢.
(١) مطبوع متداول.
(٢) مطبوع متداول.
(٣) الأبيات في: اليتيمة: ٢/ ٢٤٧؛ وفيات الأعيان: ٤/ ١٦، مرآة الجنان: ٢/ ٤١٩؛ الجواهر
المضية: ٣/ ٤٢١ وفيه (عجباً توجهك).
(٤) الهب والهبوب: ثوران الريح. ينظر: الفيروز آبادي، القاموس: ١/ ٢٣٦.
(٥) ترجمته في: القرشي، الجواهر المضية: ٣/ ٤٢٦ - ٤٢٨؛ ابن قطلوبغا، تاج التراجم: ٦٨ -
٦٩؛ حاجي خليفة، كشف الظنون: ٢/ ٦٢٨، ٧١٩،٦٩٩، ٢/ ١٧٠٥،٩٩٧؛ اللكنوي، الفوائد البهية: ٢٠٨؛ البغدادي؛ هدية العارفين: ٢/ ٤٠٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>