للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقد أنشد لبعضهم شعر:

من أراد الملك والراحة من هم طويل … فليكن فردا من الناس ويرضى بالقليل

ويرى أن قليلا نافعا غير قليل … ويداوي مرض الوحدة بالصبر الجميل

أي عيش لامرئ يصبح في حال ذليل … بين قصد من عدو ومداراة جهول

أو مواساة بغيض أو مقاسات ثقيل … أف من معرفة الناس على كل سبيل

وتمام المرء لا يعرف سمحا من بخيل … فإذا أكمل هذا كان في ملك جليل

٣٣٣ - عبد السّيد (١) الخطيبيّ

سئل عمن علق الطلاق الثلاث، بتزوّجها، فقيل له: لا يحنث على قول الشافعيّ، فاختاره على أنّه مجتهد، يعتد به، فهل يسعه المقام معها؟ فقال: على قول مشايخنا العراقيين: نعم، وعلى قول الخراسانيين: لا.

ذكره هكذا في «القنية»./٣٥ ب/

٣٣٤ - عبد العزيز (٢) بن أحمد بن محمد البخاري.

تفقه على عمه الإمام محمد (٣) المايمرغيّ.

من تصانيفه «شرح أصول الفقه للبزدوي» المسمى «بكشف الأسرار» و «شرح أصول الأخسيكثي» و «شرح التحقيق».


(١) ترجمته في: القرشي، الجواهر المضية:٤٢٦،٢/ ٤٢٥.
(٢) ترجمته في: القرشي، الجواهر المضية:٢/ ٤٢٨؛ ابن قطلوبغا: تاج التراجم:٣٥؛ حاجي خليفة، كشف الظنون:٢/ ١٣٩٥،١/ ١١٢؛ اللكنوي؛ الفوائد البهية:٩٥،٩٤، كحالة، معجم المؤلفين:٥/ ١٤٢.
وكانت وفاته سنة ثلاثين وسبع مئة/١٣٢٩ م.
(٣) هو محمد بن محمد بن إلياس، الملقب فخر الدين المايمرغي تلميذ الكردري، وروى «الهداية» عنه، عن مصنفها.
ينظر: القرشي، الجواهر المضية:٣١٩،٣/ ٣١٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>