للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ولما مرض شرف الدين ابن عنين، كتب إلى الملك المعظم شعر (١):

أنظر إليّ بعين مولى لم يزل … يولى النّدى وتلاف قبل تلافي

أنا كالّذي (٢) … أحتاج ما يحتاجه

فاغتنم ثوابي والثّناء الوافي

فجاء إليه بنفسه يعوده، ومعه صرة ثلاث مئة مثقال ذهب، فقال: هذه الصلة، وأنا العائد.

وله مدرسة ببيت المقدس، وآثار عظيمة بدمشق.

٤٤٢ - عيسى (٣) بن أبي موسى الضّرير

حكى قوام الدين في «شرح الهداية» عن أبي موسى الضرير «إن صلاة العيد فرض كفاية» والله أعلم.

[«حرف الغين»]

٤٤٣ - غالي (٤) بن إبراهيم الغزنويّ

له تفسير القرآن في مجلدين ضخمين سماه «تقشير التفسير».

مات سنة تسع وتسعين وخمس مئة.


(١) ينظر: ابن عنين، شرف الدين أبي المحاسن محمد بن نصر الأنصاري الدمشقي (ت ٦٣٠ هـ‍ /١٢٣٢ م).
ديوان ابن عنين، تحقيق: خليل مردم بك (ط‍ ٢، دار صادر، بيروت،١٨٩٥ - ١٩٥٩ م) ص ٩٢.
(٢) «الذي» عند النحاة-موصول يحتاج إلى الصلة والعائد، وهذا ما لحظه الملك المعظم، كما يأتي في تمام القصة.
(٣) ترجمته في الخطيب البغدادي، تاريخ بغداد:٢/ ٤٠٣؛ القرشي، الجواهر المضية:٢/ ٦٨٤.
(٤) ترجمته في: السمعاني، الأنساب:٢/ ٣١٧؛ ابن الأثير، اللباب:١/ ١٤٢؛ القرشي، الجواهر المضية:٦٨٩،٢/ ٦٨٦؛ ابن قطلوبغا، تاج التراجم:٥٠،٤٩؛ السيوطي، بغية الوعاة: ٢/ ١٤٠؛ حاجي خليفة، كشف الظنون:٢/ ١٨٠٤،١/ ٥٦٦؛ اللكنوي، الفوائد البهية:٨٥.
واسمه في المصادر السابقة عدا «تاج التراجم»، «عالي» بالعين المهملة.

<<  <  ج: ص:  >  >>