للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

شعر:

يا غافلا عن حركات الفلك … نبّهك الدّهر فما أغفلك

مالك للغير إذا صنته … وكل ما أنفقت منه فلك

٤٨٨ - محمد (١) بن أحمد بن محمود النسفي

له (تعليقه) في الخلاف مشهورة.

مات سنة أربع عشرة وأربع مئة.

وكان زاهدا، ورعا، متعففا، فقيرا، قنوعا.

يحكى: أنه بات ليلة مهموما من الضيقة وسوء الحال فوقع في خاطره فرع من فروع مذهبه، فأعجب به، فقام قائما يرقص في داره، ويقول: أين الملوك وأبناء الملوك؟ فسألته زوجته عن ذلك فأخبرها، فتعجبت.

ومما أنشد لنفسه: شعر (٢)

إقبل معاذير من يأتيك معتذرا … إن بر عندك فيما قال أو فجرا

فقد أطاعك من أعطاك ظاهره … وقد أجلك من يعصيك مستترا

٤٨٩ - محمد (٣) بن أحمد بن موسى بن يزداذ الرازي

مات سنة إحدى وستين وثلاث مئة.

قال: سمعت عمي، سمعت أبا سليمان الجوزجاني، سمعت محمد بن الحسن، يقول: لو لم يقاتل معاوية عليا ظالما له، متعديا، باغيا، كنا لا نهتدي لقتال أهل البغي ..


(١) ترجمته في: الشيرازي، طبقات الفقهاء:١٤٥، ابن الجوزي، المنتظم:٨/ ١٥؛ ابن الأثير، الكامل:٩/ ٣٣٤؛ الصفدي، الوافي بالوفيات:٢/ ٧٤؛ القرشي، الجواهر المضية:٣/ ٦٧، ٦٨؛ ابن قطلوبغا، تاج التراجم:٥٢؛ ابن تغري بردي، النجوم الزاهرة:٤/ ٢٥٩؛ حاجي خليفة، كشف الظنون:١/ ٤٢٤؛ اللكنوي، الفوائد البهية:١٥٧.
(٢) البيتان في: الجواهر المضية:٣/ ٦٨؛ تاج التراجم:٥٢.
(٣) ترجمته في: ابن الأثير، اللباب:٣/ ٣٠٧؛ القرشي، الجواهر المضية:٣/ ٧٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>