(٢) وهو حسام الدين الحسين بن علي الصغناقي، ستأتي ترجمته برقم ١٩٨. قال ابن الشحنة بعد نقل كلام المصنف هذا: (قوله: ووضع شرحا على (الهداية) وانتخب (شرح الصغناقي) يشعر بأنهما كتابان، وقد اعتبرت ما وقفت عليه من شرحه فوجدته يختصر كلام السروجي، من غير زيادة عليه، ولم أر فيما وقفت عليه من كلامه شيئا من بحوث الصغناقي، ولا حكاية لشيء من كلامه. ينظر: التميمي، الطبقات السنية:٣٨٠،١/ ٣٧٩، حاجي خليفة، كشف الظنون:٢/ ٢٠٣٧، ٢٠٣٨. (٣) ترجمته في: الخطيب البغدادي، تاريخ بغداد:١٠٨،٤/ ١٠٧؛ ابن الأثير، الكامل:٩/ ٥١؛ ابن كثير، البداية والنهاية:١١/ ٣٠٥؛ القرشي، الجواهر المضية:١/ ١٦١ - ١٦٣؛ ابن قطلوبغا، تاج التراجم:١٢؛ التميمي، الطبقات السنية:٣٤١،١/ ٣٤٠، اللكنوي، الفوائد البهية:١٨.