للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٠١ - الحسين (١) بن محمد الدامغاني.

له كتاب"الوجوه والنظائر"في القرآن العزيز" (٢). وكذا لمقاتل بن سليمان، وابن الجوزي.

٢٠٢ - الحسين (٣) بن محمد بن أسعد، المعروف بالنجم.

له تصانيف في الفقه منها:"شرح الجامع الصغير"لمحمد بن الحسن، فرغ من تصنيفه بمكة، شرفها الله، وله"الفتاوى والواقعات"وحكى حكاية طويلة عنه في حضوره عند نور الدين الشهيد (٤)، وقد سأله عن لبس خاتم في يده، وكان فيه


(١) لم أعثر له على ترجمة.
(٢) علم الوجوه والنظائر: قال حاجي خليفة وهو من فروع التفسير، ومعناه تكون الكلمة الواحدة ذكرت في مواضع من القرآن على لفظ‍ واحد وحركة واحدة، وأريد بها في كل مكان معنى غير الآخر، فلفظ‍ كل كلمة ذكرت في موضع نظير اللفظ‍ الكلمة المذكورة في الموضع الآخر هو النظائر وتفسير كل كلمة بمعنى غير معنى الأخرى هو الوجوه، فإذا النظائر إسم الألفاظ‍ والوجوه أسم المعاني.
ينظر: كشف الظنون:٢/ ٢٠٠١.
(٣) ترجمته في: القرشي، الجواهر المضية:١٢٧،٢/ ١٢٦؛ ابن قطلوبغا: تاج التراجم ص ٢٥؛ التميمي، الطبقات السنية:١٥٨،٣/ ١٥٧؛ حاجي خليفة، كشف الظنون:٢،١/ ٥٦٢/ ١٢٣٠.
(٤) كانت وفاة نور الدين محمود زنكي سنة (٥٦٩ هـ‍ /١١٧٣ م) فالمترجم من رجال القرن السادس، وذكر حاجي خليفة أن وفاته سنة (٥٨٠ هـ‍ /١١٨٤ م)، كشف الظنون:١/ ٥٦٢. ونور الدين محمود: وهو الملك العادل الملقب بالشهيد أبو القاسم محمود بن قسيم الدولة زنكي ابن أقسنقر التركي السلطاني الملكشاهي، ولد سنة (٥١١ هـ‍ /١١١٧ م) ونشأ في كنف أبيه الأمير، ولما قتل أبوه في حصار جعبر سنة (٥٤١ هـ‍ /١١٤٦ م) تولى نور الدين حلب، وكا حامل رايتي العدل والجهاد، حاصر دمشق ثم تملكها وأفتتح حصونا كثيرة، وكسر الفرنج في مواقع عديدة، وبنى المدارس بحلب وحمص ودمشق وبعلبك، والجوامع، وأمر بتكميل سور المدينة، وعمر الخوانق والربط‍، وأنشأ الجسور، ووقف كتبا كثيرة، وكان بطلا شجاعا وافر الهيبة، حسن الرمي، ذا تعبد وخوف وورع. توفي سنة (٥٦٩ هـ‍ /١١٧٣ م) -

<<  <  ج: ص:  >  >>