للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال الخطيب (١): حدثنا عنه أبو بكر البرقاني، وسمعته يذكره بالجميل، فسألته عن مذهبه في الأصول، فقال: سمعته يقول: ديننا دين العجائز ولسنا من الكلام في شيء.

قال البرقاني: كان له إمام حنبلي يصلي به.

٦٠٠ - محمد (٢) بن موسى بن عبد الله

المعروف بالتركي الكاشغريّ (٣)

تفقه بغداد على القاضي أبي عبد الله الدامغاني.

مات سنة ست وخمس مئة.

ذكره الذهبي في (الميزان) (٤) وذكر عنه أنه كان يقول: لو كان لي أمر لأخذت الجزية من الشافعية (٥) وندعه بهذا.


(١) تاريخ بغداد:٣/ ٢٤٧.
(٢) ترجمته في: ياقوت الحموي، معجم البلدان:١/ ٧٠٨؛ ابن الأثير، اللباب:١/ ١٥٨؛ الذهبي، ميزان الاعتدال:٥٢،٤/ ٥١؛ الصفدي، الوافي بالوفيات:٨٨،٥/ ٨٧؛ القرشي، الجواهر المضية:٣/ ٣٧٥؛ ابن قطلوبغا، تاج التراجم:٥٩.
(٣) الكاشغري: نسبة إلى مدينة من بلاد الشرق.
ينظر: القرشي، الجواهر المضية (الأنساب):٤/ ٢٩٤.
(٤) الميزان:٤/ ٥٢.
(٥) هذه هي العصبية المقيتة البعيدة عن روح الإسلام العظيم ومبادئه السامية التي تدعو إلى الوحدانية وروح التسامح ونبذ الفرقة والخلاف والشقاق الذي يؤدي إلى تمزق الأمة ووهنها وسيطرة الأعداء على مقدراتها ومصيرها نسأل الله العافية من هذه الآفة الفتاكة.
وما أحوجنا اليوم إلى الوحدة والمحبة والتسامح ونبذ الضغائن والأحقاد.

<<  <  ج: ص:  >  >>