للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٨٠ - الحسن (١) بن رشيد.

من أصحاب الإمام، روى عن أبي حنيفة وعن عكرمة عن ابن عباس:

"سيد الشهداء يوم القيامة حمزة بن عبد المطلب، ورجل قام إلى إمام جائر، فأمره ونهاه فقتله" (٢).

١٨١ - الحسن (٣) بن زياد اللؤلؤي.

صاحب الإمام، ولي القضاء، ثم استعفى عنه، وكان محبا للسنة واتباعها، حتى كان يكسوا مماليكه مما يكسو نفسه، اتباعا لقوله (عليه السلام): «ألبسوهم مما تلبسون» (٤) توفي سنة أربع ومئتين، وقد عد ممن جدد لهذه الأمة دينها على رأس المئتين، وكذا في"مختصر غريب أحاديث الكتب الستة"لابن الأثير، وعد فيها: من ولاة الأمراء: المأمون بن الرشيد، ومن الفقهاء الشافعي، ومن أصحاب مالك:


(١) ترجمته في: القرشي، الجواهر المضية:٢/ ٥٥؛ التميمي، الطبقات السنية:٣/ ٥٩.
(٢) ينظر: مسند الإمام الأعظم:١٨٢،١٨١، وقد أخرجه الحاكم في: باب ذكر إسلام حمزة بن عبد المطلب، ومن كتاب معرفة الصحابة، المستدرك:٣/ ١٩٥.
(٣) ترجمته في: ابن النديم، الفهرست:٢٠٤، الخطيب البغدادي، تاريخ بغداد:٣١٧،٧/ ٣١٤؛ الشيرازي، طبقات الفقهاء،١٤٦؛ السمعاني، الأنساب:١٤٦،٥/ ١٤٥؛ ابن الأثير، الكامل: ٦/ ٣٥٩، واللباب:٧٣،٣/ ٧٢؛ الذهبي، العبر:١/ ٣٤٥، وميزان الاعتدال:١/ ٤٩١؛ ابن كثير، البداية والنهاية:١٠/ ٢٥٥، القرشي، الجواهر المضية:٥٧،٢/ ٥٦؛ ابن تغري بردي، النجوم الزاهرة:٢/ ٢٨٨؛ ابن قطلوبغا، تاج التراجم:٢٢؛ التميمي، الطبقات السنية:٥٩/ ٣ - ٦١؛ اللكنوي، الفوائد البهية:٦١،٦٠.
(٤) لم أجد الحديث بهذا اللفظ‍، وهو بلفظ‍: «وليلبسه مما يلبس» عند البخاري: باب المعاصي من أمر الجاهلية من كتاب الإيمان، وباب قول النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): العبيد إخوالكم، من كتاب العتق، وباب ما ينهى من السباب واللعن، من كتاب الأدب.
صحيح البخاري:٨/ ١٩،٣/ ١٩٥،١/ ١٤؛ وعند مسلم: باب إطعام المملوك مما يأكل، من كتاب الإيمان. صحيح مسلم:٣/ ١٢٨٣ وبلفظ‍: «وليلبسه مما يلبس» عند أبي داود: باب في حق المملوك، من كتاب الأدب سنن أبي داود:٢/ ٦٣٢؛ وعند الإمام أحمد، المسند: ٥/ ١٦١. وبلفظ‍: «وأكسوه مما تلبسون».

<<  <  ج: ص:  >  >>