للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

مصنفة، وأصول في الفقه، وله من الكتب-كتاب (أدب القاضي) (١)، وكتاب (المحاضر والسجلات) (٢)، وهو من الحفاظ‍ الثقات.

وقال القاضي في (الغاية): بلغ مئة وخمس سنين في السن، وهو يركب الخيل، ويفتض الأبكار، وكان يصلي في كل يوم وليلة مئتي ركعة، ويقول: كان أبو يوسف يصلي بعدما ولي القضاء في كل يوم مئتي ركعة.

قال (٣) ابن سماعة: أقمت أربعين سنة لم تفتني التكبيرة الأول إلا يوما واحدا ماتت فيه أمي ففاتني صلاة واحدة مع جماعة، فقمت فصليت خمسا وعشرين صلاة أريد بذلك التضعيف، فغلبتني عيني، فأتى آت فقال: يا محمد قد صليت خمسا وعشرين صلاة، ولكن كيف لك بتأمين الملائكة؟ رحمة الله عليه.

٥٢٧ - محمد (٤) بن سلام.

الإمام أبو نصر، من أهل بلخ


(١) (أدب القاضي) وهو بالأصل للإمام أبي يوسف رواه عنه ابن سماعة.
ينظر: حاجي خليفة، كشف الظنون:١/ ٤٦. والكتاب نسخة خطية في المكتبة الأهلية بتونس تحت الرقم ٥٠٦.
ينظر: فؤاد سزكين، تاريخ التراث العربي:٣/ ٥٤/١.
(٢) (المحاضر والسجلات) كتاب يبحث في ما يقوم به القضاة في تسجيل وقائع الدعاوى وتوثيقها وإصدار الحكم بها قال التهانوي: ذكر في كفاية الشروط‍ أن أحدا إذا أدعى على أحد فالمكتوب المحضر، وإذا أجاب الآخر وأقام البينة فالتوقيع وإذا حكم فالسجل.
ينظر: كشاف إصطلاحات الفنون:٣/ ٦٧٩.
(٣) ينظر: الخطيب البغدادي، تاريخ بغداد:٣٤٣،٥/ ٣٤٢؛ الذهبي، سير أعلام النبلاء:٦٤٦/ ١٠؛ الصفدي، الوافي بالوفيات:٣/ ١٤؛ القرشي، الجواهر المضية:٣/ ١٧٠.
(٤) ترجمته في القرشي، الجواهر المضية:١٧٢،٣/ ١٧١؛ اللكنوي، الفوائد:١٦٨ وقال: (ذكر أبو الليث في آخر كتابه (النوازل) أن وفاته كانت سنة (٣٠٥ هـ‍ /٩١٧ م) وهو أبو نصر البلخي

<<  <  ج: ص:  >  >>