للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

* أبو بكر (١) المحمودي القاضي

صاحب التصانيف، والأشعار، وله مقامات بالفارسية على نمط‍ مقامات الحريري.

مات سنة تسع وخمسين وخمس مئة.

* أبو جعفر (٢) البلخي

ذكر عنه في «القنية» في مسألة ما يضرب السلطان على الرعية مصلحة لهم يصير دينا واجبا، وحقا مستحقا كالخراج، وضريبة المولى على عبده. فإن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) أمر أهل المدينة أن يردوا الكفار بثلث ثمار المدينة، ثم بنصفها، وكانت ملك الناس، ومع ذلك قطع رأيه دونهم، وأمر أصحابه بحفر الخندق حول المدينة، ووضع أجر العملة على من قعد. فهكذا السلطان.

قال صاحب (القنية): وقال مشايخنا: وكل ما يضرب الإمام عليهم لمصلحة لهم، فالجواب هكذا حتى أجرة الحراسين لحفظ‍ الطريق من اللصوص، ونصب الدروب، وأبواب السكك، فقال: وهذا يعرف ولا يعرف خوف القنية.

* أبو الجويرية (٣)

صاحب «المجالس»

قال: صحبت أبا حنيفة ستة أشهر، فما رأيته ليلة واحدة وضع جنبه.

* أبو الحسن الأشعري (٤)

كان حنفي المذهب، معتزلي الكلام، وكان ربيب أبي علي الجبائي، وهو الذي رباه، وعلمه الفقه والكلام، ثم إنه فارق أبا علي لبحث جرى بينهما، وانضم


(١) ترجمته في: ابن الأثير، الكامل:١١/ ٣١٤؛ القرشي، الجواهر المضية:٤/ ١٠٧.
(٢) ترجمته في: القرشي، الجواهر المضية:٣٢،٤/ ٣١؛ ابن قطلوبغا، تاج التراجم:٨٥.
(٣) ترجمته في: القرشي، الجواهر المضية:٤/ ٣٢.
(٤) تقدمت ترجمته برقم ٣٧٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>