للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ونقل عن «فتاوى افتخار»: لو صلى ركعتي الفجر، والأربع قبل الظهر، واشتغل بالبيع والشراء والأكل؛ فإنه بعيد السنة-يعني؛ لأنه لم يكن إتيانها على وجه الأكمل، والسنة مقدمة لتوطئة الحضور في الفريضة، قال: أما أكل لقمة، أو شربة لا تبطل السنة-أي ثواب كمالها-.

ونقل من «الفتاوى البرهانية»: أن المسبوق بثلاث ركعات لا يقرأ في الثالثة؛ لأنه مقتد في حق التحريمة، وقراءة المقتدي بدعة، ومنفرد في حق الأفعال وقراءة بين أن يكون بدعة وبين أن يكون نفلا فتركها أولى. انتهى. وهو خلاف المذهب كما لا يخفى.

٧٢٥ - يوسف (١) بن محمد القنديّ الخوارزميّ

كان ماهرا بالقراءات، قرأ عليه الشيخ سيف الدين الباخرزي وغيره.

٧٢٦ - يوسف (٢) بن يعقوب أبي يوسف القاضي.

استخلفه أبوه على القضاء، فكان يقضي معه، وهو خليفة أبيه، فلما مات أبو يوسف أقرّ هارون ابنه يوسف على القضاء إلى أن مات يوسف.

روى كتاب «الآثار» عن أبيه عن أبي حنيفة وهو مجلد ضخم.

٧٢٧ - يونس (٣) بن إبراهيم الصّرخدي

مات سنة سبع وتسعين وست مئة.

ومن شعره المشعر بحسن ذكره.


(١) ترجمته في: القرشي، الجواهر المضية:٣/ ٦٤٠، اللكنوي، الفوائد البهية:٢٣٣،٢٣٢، وفيه (الفيدي) بالفاء نسبة إلى فيد منزل بطريق الحجاز، وقيل بالقاف والنون نسبة إلى (قند) أصل السكر وذكر وفاته سنة (٩٣٤ هـ‍ /١٥٢٧ م).
(٢) ترجمته في: وكيع، أخبار القضاة:٣/ ٢٨٢؛ الخطيب البغدادي، تاريخ بغداد:١٤/ ٢٩٦، ٢٩٧؛ ابن كثير، البداية والنهاية:١٠/ ٢١٢؛ القرشي، الجواهر المضية:٣/ ٦٤٣ - ٦٤٥.
(٣) ترجمته في: القرشي، الجواهر المضية:٣/ ٦٤٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>