للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وفيه أنه لا شك أنه من أصحاب أبي حنيفة، ومن ملازمي مجالسه الشريفة، ولعل سبب إغراقه بعض المسائل الفرعية دون الدلائل الشرعية هو استغراقه في الجذبة الإلهية الموجبة لدخوله في طريقة الصوفية، وذلك كما قال الإمام حجة الإسلام (١): ضيعت قطعة من العمر العزيز في تصنيف (البسيط‍) و (الوسيط‍). إذ من المعلوم أن أدلة الكتاب والسنة لا يكون في تحصيله تضييع، ولا في محافظتهما أمر بديع، ولا حكم شنيع.

٢٣٩ - داود (٢) بن الهيثم بن إسحاق التنوخي.

صنف كتابا في اللغة والنحو، وله كتاب كبير في خلق الإنسان.

مات سنة ست عشرة وثلاث مئة.

[«حرف الراء»]

٢٤٠ - رافع (٣) بن عبد الله أبو المعالي

تفقه على أبي الحسن علي (٤) البلخي، وحدث عنه «أماليه» التي أملاها بحلب.


(١) يعني الإمام الغزالي، أبو حامد محمد بن محمد بن محمد المتوفي سنة (٥٠٥ هـ‍ /١١١١ م)
(٢) ترجمته في: الخطيب البغدادي، تاريخ بغداد:٣٨٠،٨/ ٣٧٩؛ ابن الجوزي، المنتظم:٢١٧/ ٦؛ الصفدي، الوافي بالوفيات:١٣/ ٤٩٦؛ ياقوت الحموي، معجم الأدباء:٩٩،١١/ ٩٨؛ القرشي، الجواهر المضية:١٩٧،٢/ ١٩٦؛ ابن تغري بردى، النجوم الزاهرة:٣/ ٢٢١؛ ابن قطلوبغا، تاج التراجم:٢٨؛ السيوطي، بغية الوعاة:١/ ٥٦٣؛ التميمي، الطبقات السنية:٢٣٩/ ٣؛ حاجي خليفة، كشف الظنون:١/ ٧٢٣. وفي الأصل بياض. تكملة من «الجواهر المضية».
(٣) ترجمته في: القرشي، الجواهر المضية:١٩٩،٢/ ١٩٨؛ التميمي، الطبقات السنية:٣/ ٢٤٣، ٢٤٤. وفاته سنة (٦٠٢ هـ‍ /١٢٠٥ م).
(٤) هو علي بن الحسن بن محمد بن أبي جعفر، البلخي أبو الحسن، الزاهد الجعفري، المعروف بالبرهان البلخي، أحد من نشر العلم في بلاد الإسلام، توفي سنة (٥٤٨ هـ‍ /١١٥٣ م).
ينظر: الذهبي، دول الإسلام:٢/ ٦٤؛ القرشي، الجواهر المضية:٢/ ٥٦٠ - ٥٦٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>