(٢) البديع: لغة: المخترع الموجد على غير مثال سابق. واصطلاحا: هو علم يعرف به الوجوه، والمزايا التي تزيد الكلام حسنا وطلاوة، وتكسوه بهاء ورونقا، بعد مطابقته لمقتضى الحال. وواضعه عبد الله بن المعتز العباسي المتوفي سنة (٢٧٤ هـ /٨٨٧ م). ينظر: الهاشمي، السيد أحمد، جواهر البلاغة في المعاني والبيان والبديع، إشراف: صدقي محمد جميل (د. ط، دار الفكر، بيروت،١٤١٩ هـ /١٩٩٨ م) ص ٣٠٨ - ٣٠٩. (٣) التجنيس: ويقال له الجناس: هو تشابه لفظين في النطق، واختلافها في المعنى. مثاله: كقول الله تعالى: وَالْتَفَّتِ السّاقُ بِالسّاقِ (٢٩) إِلى رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمَساقُ سورة القيامة. ينظر: الهاشمي، جواهر البلاغة: ص ٣٤٣. (٤) الترصيع: هو توازن الألفاظ، مع توافق الأعجاز، أو تقاربها. مثال التوافق: نحو قوله (عزّ وجلّ): إِنَّ الْأَبْرارَ لَفِي نَعِيمٍ، وَإِنَّ الْفُجّارَ لَفِي جَحِيمٍ. سورة الإنفطار: الآية ١٣. ينظر: الهاشمي، جواهر البلاغة: ص ٣٥٢.