واصطلاحا: «هو أن يؤتى بكلمة لا تصلح لضرب من المحاسن حتى يؤتى بلفظة تؤهلها لذلك». ومنه قوله تعالى: اُذْكُرْنِي عِنْدَ رَبِّكَ فَأَنْساهُ الشَّيْطانُ ذِكْرَ رَبِّهِ سورة يوسف: الآية ٤٢: فإن لفظة «رَبِّكَ» رشحت لفظة «رَبِّهِ». ينظر: د. أحمد مطلوب: معجم المصطلحات البلاغية وتطورها (ط ١، مطبعة المجمع العلمي العراقي، بغداد، (١٤٠٦ هـ /١٩٨٦ م) ص ١٣٢ - ١٣٣. (٢) التوسيع: وسماه بعضهم التوسع، من السعة: ضد الضيق. وسماه السبكي «التوسيع» وقال: «وقد فسروه بأن يأتي في آخر الكلام بشيء مفسر بمعطوف ومعطوف عليه مثل قوله: إذا أبو القاسم جادت لنا يده … لم يجمد الأجودان: البحر والمطر ينظر: د. أحمد مطلوب: معجم المصطلحات البلاغية: ص ٣٩٠ - ٣٩١. (٣) التصدير: نصب الصدر في الجلوس، وصدر كتابه: جعل له صدرا. وإصطلاحا: هو رد العجز على الصدر أو رد الأعجاز على الصدور. مثاله: قول الشاعر: تلقى إذا ما الأمر كان عرمرما … في حبس رأي لا يفل عرمرم ينظر: د. أحمد مطلوب: معجم المصطلحات البلاغية: ص ٢٢٨ - ٢٢٩. (٤) التسهيم: من المسهم: البرد المخطط، وبرد مسهم مخطط بصور على شكل السهام. واصطلاحا: «هو أن تعلم القافية لما يدل عليه الكلام في أول البيت». ينظر: د. أحمد مطلوب: معجم المصطلحات البلاغية: ص ١٦٠ - ١٦١. (٥) التفسير: هو البيان والكشف، وقيل هو مقلوب «السفر» يقال: أسفر الصباح: إذا أضاء. والتفسير: هو أن تذكر جملة فلا تزيد فيها ولا تنقص منها ولا تخالف بينها. مثاله: قول الشاعر: قالت وقد قتلت فينا لواحظها … مهلا فما لقتيل الحب من قود وأسبلت لؤلؤا من نرجس، وسقت … وردا وعضت على العناب بالبرد ينظر: د. أحمد مطلوب، معجم المصطلحات البلاغية: ص ٣١٤ - ٣١٥.