للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

والتوشيح (١)، والتوسيع (٢)، والتصدير (٣)، والتسهيم (٤)، والتفسير (٥)،


(١) الترشيح: من الرشح: ندى العرق على الجبين، والترشيح التربية والتهيئة للشيء.
واصطلاحا: «هو أن يؤتى بكلمة لا تصلح لضرب من المحاسن حتى يؤتى بلفظة تؤهلها لذلك». ومنه قوله تعالى: اُذْكُرْنِي عِنْدَ رَبِّكَ فَأَنْساهُ الشَّيْطانُ ذِكْرَ رَبِّهِ سورة يوسف: الآية ٤٢: فإن لفظة «رَبِّكَ» رشحت لفظة «رَبِّهِ».
ينظر: د. أحمد مطلوب: معجم المصطلحات البلاغية وتطورها (ط‍ ١، مطبعة المجمع العلمي العراقي، بغداد، (١٤٠٦ هـ‍ /١٩٨٦ م) ص ١٣٢ - ١٣٣.
(٢) التوسيع: وسماه بعضهم التوسع، من السعة: ضد الضيق.
وسماه السبكي «التوسيع» وقال: «وقد فسروه بأن يأتي في آخر الكلام بشيء مفسر بمعطوف ومعطوف عليه مثل قوله:
إذا أبو القاسم جادت لنا يده … لم يجمد الأجودان: البحر والمطر
ينظر: د. أحمد مطلوب: معجم المصطلحات البلاغية: ص ٣٩٠ - ٣٩١.
(٣) التصدير: نصب الصدر في الجلوس، وصدر كتابه: جعل له صدرا.
وإصطلاحا: هو رد العجز على الصدر أو رد الأعجاز على الصدور.
مثاله: قول الشاعر:
تلقى إذا ما الأمر كان عرمرما … في حبس رأي لا يفل عرمرم
ينظر: د. أحمد مطلوب: معجم المصطلحات البلاغية: ص ٢٢٨ - ٢٢٩.
(٤) التسهيم: من المسهم: البرد المخطط‍، وبرد مسهم مخطط‍ بصور على شكل السهام. واصطلاحا: «هو أن تعلم القافية لما يدل عليه الكلام في أول البيت».
ينظر: د. أحمد مطلوب: معجم المصطلحات البلاغية: ص ١٦٠ - ١٦١.
(٥) التفسير: هو البيان والكشف، وقيل هو مقلوب «السفر» يقال: أسفر الصباح: إذا أضاء. والتفسير: هو أن تذكر جملة فلا تزيد فيها ولا تنقص منها ولا تخالف بينها.
مثاله: قول الشاعر:
قالت وقد قتلت فينا لواحظها … مهلا فما لقتيل الحب من قود
وأسبلت لؤلؤا من نرجس، وسقت … وردا وعضت على العناب بالبرد
ينظر: د. أحمد مطلوب، معجم المصطلحات البلاغية: ص ٣١٤ - ٣١٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>