للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦٨٣ - نعيم (١) بن حماد

الإمام الكبير

روى عن أبي حنيفة [فرضية] (٢) الوتر، وهي إحدى الروايات الثلاث عن أبي حنيفة، وهو قول زفر، وهو أول أقواله، ثم قال: هو سنة وهو قولهما، ثم قال:

وهو واجب وهو آخر أقواله. قال في «المحيط‍» هو الصحيح.

وقال قاضي خان: وهو الأصح.

ونعيم هذا هو الخزاعي شيخ البخاري/٥٢ ب/وابن معين.

قال أحمد: كنا نسميه الفارض؛ لأنه من أعلم الناس بالفرائض، سئل عن القرآن، فأبى أن يجيب فيه بشيء كما أرادوه عليه، فحبس بسامراء، فلم يزل محبوسا حتى مات في السجن سنة سبع وعشرين ومئتين.

وقال أبو داود: مات بسر من رأى بقيوده.

٦٨٤ - نعيم (٣) بن عمرو [القديدي] (٤)

من أصحاب الإمام

قال: سمعت أبا حنيفة يقول: عجبا للناس يقولون: إني أفتى بالرأي، ما أفتي إلا بالأثر.


(١) ترجمته في: ابن سعد، الطبقات:٧/ ٥١٩؛ الخطيب البغدادي، تاريخ بغداد:١٣/ ٣٠٦ - ٣١٤؛ اليافعي، مرآة الجنان:٢/ ٩٨؛ القرشي، الجواهر المضية:٥٦١،٣/ ٥٦٠؛ ابن حجر، تقريب التهذيب:٢/ ٢٠٥، تهذيب التهذيب:١١/ ٤٥٨ - ٤٦٣؛ حاجي خليفة، كشف الظنون:٢/ ١٤٤٥؛ ابن العماد، شذرات الذهب:٢/ ٦٦؛ البغدادي، هدية العارفين:٤٩٧/ ٢.
(٢) في الأصل: (فريضة) والمثبت من الجواهر المضية.
(٣) ترجمته في: الذهبي، ميزان الاعتدال:٤/ ٢٧٠؛ القرشي، الجواهر المضية:٣/ ٥٦١.
(٤) في الأصل (التزيدي) والمثبت من الجواهر المضية:٣/ ٥٦١.
القدبدي: نسبة إلى (قدبد) منزلة بين مكة والمدينة.
ينظر: القرشي، الجواهر المضية (الإنساب):٤/ ٢٨٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>