للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

واللكنوي (١)، وكحالة (٢)، والزركلي (٣)، وبروكلمان. (٤)

ويعرف هذا الكتاب مختصرا باسم «طبقات الحنفية» وهو بلا شك يدل على مضمون الكتاب، اذ أنه في طبقات علماء الحنفية.

[ثانيا: السبب الدافع إلى تأليف الكتاب]

عرف الشيخ علي القاري بغزارة التأليف وكثرة المصنفات في مختلف العلوم الإسلامية-كما أشرت إليه-فاستطاع أن يضع شرحا على مسند الإمام أبي حنيفة) سمّاه"سند الأنام في شرح مسند الأمام"وفي أثناء شرحه لهذا الكتاب رغب في ان يترجم للأمام أبي حنيفة والى أصحابه ومن جاء بعدهم من أعيان المذهب الحنفي، من أجل ان يطلع الناس على مآثرهم وأخلاقهم ومناقبهم حتى يتخلقوا بأخلاقهم ويسيروا على نهجهم، فقال في مقدمة كتابه:"ولما وفقني الله سبحانه بلطفه الخفي، وتوفيقه الوفي على كتابة"سند الإمام وشرح مسند الإمام"أحببت أن أذكر بعض مناقبه وأشهر نبذة من مراتبه، تنبيها للجاهلين بمقامه، والغافلين عن دقائق مرامه، وأذيله بذكر أصحابه العلية المشاهير من طبقات الحنفية، وما لهم من اللطائف الخفية والعوارف الجلية والمعارف السنية، رجاء أن أتخلق بفوائد أخلاقهم، وأترزق من موائد أرزاقهم، فعند ذكر الصالحين تنزل الرحمة، وببركتهم تحصل النعمة وتزول النقمة … " (٥).


(١) الفوائد البهية:٨ وينظر: مبحث أهمية الكتاب.
(٢) معجم المؤلفين:٧/ ١٠١.
(٣) الأعلام:٥/ ١٣
(٤) تاريخ الأدب العربي (الطبعة الألمانية) الأصل:٢/ ٥٣٩.
(٥) ينظر: ص ١٢٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>