للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٨. أحمد (١) بن عبد الله بن أبي القاسم البلخي.

له كتاب في الرد على المشنعين على أبي حنيفة، سماه «الإبانة» (٢).

٤٩. أحمد (٣) بن عبد المنعم القاضي

أبو نصر، الآمدي الخطيب، روى عنه السلفي، وذكره في (معجم شيوخه)، قال: سمعت القاضي أبا نصر أحمد أحد الخطباء بثغر آمد، سمعت القاضي أبا عبد الله محمد (٤) بن علي بن محمد الدامغاني ببغداد، سمعت أبا الحسين أحمد (٥) بن محمد بن جعفر بن القدوري قال: كان أبو جعفر (٦) الطحاوي يقرأعلى المزني فقال يوما: والله لا أفلحت، فغضب، وانفل من عنده، وتفقه على مذهب أبي حنيفة فصار إماما، وكان إذا درس أو أجاب على المشكلات يقول: رحم الله إبراهيم لو كان حيا ورآني كفر عن يمينه. قلت: هذا إذا كان عبارته لا تفلح على أنه قد يمكن أنه أراد لا تفلح على مذهب الشافعي، والمشهور عنه إنما قال له وهو خاله عند انتقاله إلى مذهب أبي حنيفة حين كان يراه كثيرا أنه يطالع من كتب الإمام محمد. وربما كان بعضها في كتبه أحيانا، والله تعالى أعلم.


(١) ترجمته في: السلفي، ابو طاهر أحمد بن محمد الأصبهاني (ت ٥٧٦ هـ‍ /١١٨٠ م) معجم السفر، تحقيق، عبد الله عمر البارودي (د. ط‍، دار الفكر، بيروت،١٤٢١ هـ‍ /٢٠٠١ م) ص ١٦؛ القرشي، الجواهر المضية:١/ ١٩٥؛ التميمي، الطبقات السنية:١/ ٣٨٨.
(٢) ترجمته في: القرشي، الجواهر المضية:١/ ١٨٤؛ التميمي، الطبقات السنية:١/ ٣٦٥؛ حاجي خليفة، كشف الظنون:٢/ ١٨٣٨،١/ ٢٠١.
(٣) ستأتي ترجمته برقم ٥٥٦.
(٤) ستأتي ترجمته برقم ٦٢.
(٥) ستأتي ترجمته برقم ٧٠.
(٦) ذكره حاجي خليفة في آخر حديثه عن مناقب الإمام الأعظم، قال: (ومن الكتب المؤلفة فيه: الإبانة في رد المشنعين عليه)، كشف الظنون:٢/ ١٨٣٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>