للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الإمام يختلف إليه في مرضه الذي توفي فيه (١) غدوة وعشيا، توفي سنة ثمان أو تسع وثمانين ومئة.

[ومن أهل مكة]

ممن روى عن الإمام: عمرو بن دينار (٢)، وهو تابعي جليل، روى عن سالم (٣) بن عبد الله وغيره. وعنه: الحمادان (٤) وسفيان (٥) بن عيينة الكوفي سكن بمكة وهو من أجلاء التابعين، ولد بالكوفة سنة سبع ومئة كان إماما عالما ثبتا حجة زاهدا ورعا مجمعا على صحة حديثه. سمع: الزهري وخلقا كثيرا.

روى عنه: الأعمش والثوري، وشعبة، والشافعي، وأحمد، ومات بمكة أول يوم في رجب سنة ثمان وتسعين ومئة، ودفن بالحجون (٦)، وكان حج سبعين حجة.

(ومنهم): الفضيل (٧) بن عياض وهو من كبراء التابعين، وزهادهم وعبادهم.

ومنهم: جمع آخر من المكيين لم أذكرهم لأنهم ليسوا من المشهورين.


(١) كيف يزوره الإمام في مرضه الذي توفي فيه، ومعلوم أن الإمام توفي سنة (١٥٠ هـ‍) لعل المقصود به والد أسد عمرو بن عامر، في مناقب الكردري:٢١٨،٢/ ٢١٧: «عن حماد بن آدم عنه أي أسد قال: مرض أبي مرضه الذي توفي فيه، وكان الإمام يختلف عليه … »
(٢) سبقت ترجمته.
(٣) هو: سالم بن عبد الله بن عمر بن الخطاب (رضى الله عنه) الإمام الزاهد الحافظ‍ مفتي المدينة، توفي سنة (١٠٦ هـ‍ /٧٢٤ م). ينظر: ابن سعد، الطبقات:٥/ ١٩٥؛ الذهبي، سير أعلام النبلاء:٤/ ٤٥٧.
(٤) الحمادان: حماد بن زيد بن درهم، وحماد بن سلمة بن دينار.
(٥) ستأتي ترجمته برقم ٢٥٩.
(٦) الحجون: جبل بمعلاة مكة: والمعلاة: مقبرة مكة بالحجون.
ينظر: الفيروزآبادي، القاموس:٢/ ١٧٢٢،٢/ ١٥٦٢.
(٧) ستأتي ترجمته برقم ٤٥١.

<<  <  ج: ص:  >  >>